إبراهيم اسحق .. مطلقٌ عصيٌّ على الإحاطة !
ملف يسلط الضوء على إرث الأديب الراحل إبراهيم اسحق إبراهيم.
علمٌ لم تره إلا الأعين الحرة!
أبت روح الأديب إبراهيم اسحق إبراهيم أن تقبل تكريم “جيل جديد” لها، واختارت النأي أبعده، في عالمها السرمدي. ولعل عالمنا ضاق بها وبأدبها الحُر فآثرت البحث عن مرادها في المطلق. ولكن بالنسبة لنا نحن الأحياء، خاصة نحن في “جيل جديد” كان خبر وفاته في الأيام الماضية في الولايات المتحدة الأمريكية…
أكمل القراءة »الروائي والقاص والكاتب إبراهيم إسحق وحديث في التجربة والراهن الثقافي
حوار: محمد نجيب محمد علي “الجوائز أسهمت بشدة في خلق كتاب جدد للرواية.” “المترجم الأجنبي يبحث عن موضوع يثير به القراء في بلده.” “الفنية الروائية عند الطيب صالح لا تطالها أي فنية لكاتب روائي عربي حتي الآن.” يعد إبراهيم إسحق أحد أبرز كُتّاب السرد في السودان، إذ أنه أصدر روايته…
أكمل القراءة »جمَاليَات ذَاكِرة المَكان عند إبراهيم إسحق
بقلم: عاطف جمال في ظهيرةٍ بعيدة قائظة، كنت أمارس عادتي في التسكع بمكتبات سوق أمدرمان وأكشاك بائعي الكتب شرق الجامع الكبير، مدفوعًا بالفضول، بالخطواتِ المترددة العاجزة عن إتخاذ قرار التوقف بمكانٍ واحد. كنت أنقب ببصري في أوراق الكتب الصفراء المتراصة بطريقةٍ لم يبذل فيها بائعها مجهودًا كبيرًا، أطيل التحديق في…
أكمل القراءة »“وبال في كليمندو” : نموذجاً لإيكولوجيا الرواية
بقلم: عبد الماجد عبد الرحمن الحبوب* تمهيد (وبال في كليمندو)، هي الرواية الخامسة للروائي السوداني الكبير إبراهيم اسحق بعد (حدث في القرية 1969)، و(أعمال الليل والبلدة 1971)، و (مهرجان المدرسة القديمة 1976)، و(أخبار البنت مياكايا) التي صدرت مع (وبال في كليمندو) في نفس العام (2001) ثم (فضيحة آل نورين 2004)،…
أكمل القراءة »حديقة ابراهيم إسحق السريّة! (حاوره: الكناني)
الروائي ابراهيم اسحق: “الرواية لا تسجل التاريخ الحقيقي للإنسان” “على النقاد أن يوضحوا الرموز والتداخل بين النصوص” “أجمل رواية في التاريخ هي أصعبها” ندلف اليوم إلى عالم الروائي والقاص الأستاذ إبراهيم اسحق ذلك العالم المتميز بلغته وإمكاناته السردية العالية؛ عالم مليء بالتكثيف والإيحاءات، نحس بمتعة وجمالية السرد ووعورته وعمقه في…
أكمل القراءة »حكائية إبراهيم إسحق، الحكي وسيلة وغاية
بقلم الكاتبة: لمياء شمت “ذاك العالم البعيد العجيب” التعبير المشع الذي أورده الطيب صالح في إشارته لحكائية إبراهيم إسحق، باعتبارها كشفاً أصيلاً لتفاصيل ذلك الكون البيئي الحاشد، وصياغة لعوالم إنسان الريف وكدحه الحياتي، تحديداً في بيئة غرب السودان، وأرياف دارفور؛ بمعايشتها للواقع اليومي بحس رصّاد حافز للتأمل، ومجدد للإدراك. وهي…
أكمل القراءة »