تقول الطفلة:
المطرُ، مزحة قوس قزح،
قبل أن تَبِينَ أسنانهُ الملونة.
يَقُول الصُوفِي:
المطرُ، خيوطٌ من المعرفةِ،
مُدَلاة لبلوغ الله.
يقول اليائِس:
هو دموع الملائكة،
على الطين المتخثر،
والذي استحال بشراً.
أو ربما ندم الرب،
على خطيئة الخلق.
يقول الشاعر:
يَنقش المطر تفاصيل حبيبتي،
يخلقها كما أشتهي،
يسقي وردتين في صدرها،
وفي خصرها، ساعتي الرملية،
يكون مقتلي.
يقول المسافر:
اروِنِي؛
نكاية في السراب
فكلي عذاب
في هكذا غياب
لحبيب مستطاب
يقول الطائر:
تثقلني بالهواجس،
تَضِرب عليّ سجنك المائي،
فأختبئ لأجفف أجنحتي
وفي الصباح،
سأحلق مجدداً تحت الشمس.
يقول عاطف خيري:
والمطرة زي شفع العيد،
تدخل غرف كل البيوت.
تقول الوردة:
أرى في القطرةٍ اتساع البحر،
وفي البحر تمرد الموجة،
وفي الموجة حنين للشاطئ
فيا لفداحة الندى.
مدخل إلى شعرية السينما
طائر يحط على جثة بقرة نافقة، وبعد ثوان، يظهر على خلفية المشهد أناس يسيرون في البعيد…
تعليقات الفيسبوك