الكاتبة: دعاء يوسف
على الرائي ذو العين الثالثة المهووس بالعتمة سكب الضوء في عينيه كل حين.
اسمع اسمع، هكذا يحدث الأمر:
توغل في الرؤى، يفقد الجسد بداهته، تضحك وتشير إلى كل شيء: ممل! بديهيّ!
“التطرّف في الفن كما في السياسة رغبةٌ مقنعة في الموت”.
عليك الحذر من المستقيمات،
خدعة الحدّ ،
وهم الأمان،
خيريّة مُدعاة_ استقم!
يصرخون_، هوس الفأس الشائهة بمحو الأصل.
عليك الحذر من الدوائر،
غور عين المريد/ض ، ضجر ، أتحسس بطني= جذع الشجرة النازف إثر الفأس لهذا ينطقها الرياضيّون “قطوعاً”! يا للجرأة!
أفكّ السلّم الموسيقي، أبرمه، أشنق الدوائر *تسكن القاعة*
يقف الفارابي شارحاً :
هروبُ الذاتِ من فرط الوعي
انحلال من بطء الزمن
أباشر لفّه حولي، يجمد الشارح، يجلس
أشدّ وأصرخ: أنا على قيد الحياة!
ينقطع الحبل، مرة أخرى!
ألتقط ما انقطع، أقفز ، أخفّ! أخفّ! الثقل في المنتصف، الخفة في الأطراف، سألمسُ حدود الكون، سأقتلع كل مرة حداً حتى تنكسر الدائرة، إذ ذاك فقط أحسم اللعبة!
أتعثّر بامرأة، أتحسس معدتي= أتقيؤ أحرفاً ومنحنيات
تنشج المرأة
يتوجس الحضور، غير ثلاثة باسمين.
القرمزيّ يسيل! عليّ مناهضة النزيف!
علمٌ لم تره إلا الأعين الحرة!
أبت روح الأديب إبراهيم اسحق إبراهيم أن تقبل تكريم “جيل جديد” لها، واختارت النأ…
تعليقات الفيسبوك